أهمية الحجامة كعلاج

كثير من الأطباء – للأسف – يجهلون الحجامة ولا يعرفون عنها الكثير، وإنما يسمعون عنها من الناس أو من الفضائيات وبالتالي يأخذون منها موقفا عدائيا ويحذرون الناس منها وهذا خطأ؛ فلو قرؤوا عنها و درسوها كما يدرسون بقية طرق العلاج المختلفة لتغيرت مواقفهم من الحجامة؛ فالحجامة تحقق نتائج باهرة مبهرة بفضل الله – سبحانه وتعالى – لا يعرف فعاليتها إلا من مارسها.

فالعلاج بالحجامة اقوى من العلاج بالأدوية ومن العلاج بالأعشاب وأقوى من العلاج الطبيعي، وهذا الكلام ليس للمبالغة، بل هو حقيقة واقعة، وممارسة فعلية، فقد مارست العلاج بالأدوية الكيميائية المصنعة محليًا وعالميًا لسنوات طويلة، وما زالت امارس العلاج بهذه الأدوية، وفي حالات مثل حالات الغضاريف، والرقبة، كمثال،نجد أن هذه الأدوية لا تجدي الا في حالات قليلة، اما الحجامة فهي نافعة جدًا ونتائجها ممتازة

وهناك أمراض أخرى كثيرة نتائج العلاج بالحجامة فيها جيدة جدًا.
ولكن علينا أن نتذكر دائما أن الله وحده هو الشافي المعافي، وأن مشيئته وإرادته هي النافذة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
فقد يجري الطبيب للمريض عملية الحجامة في مكانها ومواضعها بالطريقة المثلى ولا يحصل على النتائج الحكمة يعلمها الله ويريدها؛ فينصح المريض بالصبر وتكرار الحجامة بعد مدة تتوقف على الحالة المرضية وحالة المريض وغير ذلك من العوامل.

وسوف ترون لها نتائج لا تتصورها ولا تتخيلها، كيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشَّفَاءُ فِي ثَلَاثَةِ: شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مَحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ» رواه البخاري.
وفي الصحيحين عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ».
وفقنا الله لما يحب ويرضى ودعونا أن الحمد لله رب العالمين

أهم سؤال وأكثر سؤال يطرحه المرضى هو: ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة؟

وقد قام الدكتور عمرو الريس بالإجابة عن هذا السؤال الهام إجابة علمية طبية واضحة مرتبة سهلة ميسرة تعطي المعلومة أيضًا للقارئ الطبيب